• قالب جميل ومناسب للمدونات الشخصية ، يحتوي على العديد من الميزات والسمات الانيقة
  • نسخة مطورة من قالب مدونة رشيد ، قالب مناسب للمدونات الشخصية ويوجد به عدة اضافات
  •  تعرف على افضل عشرة مدونات على مستوى العالم ، للتبين اين انت من هؤلاء
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

0 الحلقه السابــعه : يوميات سرحان

Sunday, December 9, 2012
إعتذار واجب النشر :

قبل البدء في الحلقه السابعه من يوميات سرحان أشكر كل المتابعين المنتظرين للحلقات الجديده وأعلن إعتذاري عن توقفي عن الإستمرار في كتابه حلقات جديده لظروف خارجه عن إرادتي .

حيث توقفت عن الكتابه عن حلقات جديده منذ 3 مارس 2012  الماضي أي قبل سفري لألمانيا لإستكمال العلاج من إصابتي في ثوره يناير .

وذلك لأني عدت إلي مصر منذ أيام أخذت قسط من الراحه وبدأت بإذن لله في الكتابه مره أخري .



الحلقه السابعه : 


كالعاده يبدأ يوما ليس بجديد في حياه سرحان ففي بدايه يومه يبدأ بصلاه الصبح كعاده المصريين ويتناول الإفطار ومن ثم يخرج لعمله مره أخري .

سرحان لأول مره يخرج ليجد يوما ليس بجديد كالعاده يتراوح ما بين مواصلاته للذهاب للعمل أو الإستماع لحديث الأطفال والنساء والرجال في الاتوبيس ما بين طالب وموظف وأم و عامل يشكوا هموم الدنيا بعضهم بعض قبل البدء في العمل ومن ثم يسير منطقه ثم يصل لمكان عمله المتغيير وفقا لطبيعه عمله في مستلزمات البناء فدائما تتغير مع تغير الزبون !!

أي صاحب البنايه مكان العمل الجديد الذي يبدأ يومه أمامه وينتهي به أن يعود إلي العمل وكما يظهر لمتابعي اليوميات فهو يومه محصور في أشياء تكرر وليس بجديد .


ولكن اليوم بدا له شئ بجديد لم يكن متعودا ليراه فوجد تأخير ملحوظ في وقت الأتوبيس رقم " 105 " الذي يعتاد به للذهاب يوميا للعمل أو إلي أقرب مكان للعمل .

وهنا بدأ في إستماع ما يستمعه يوميا أثناء طريقه للعمل من بين طلاب وأبناء وأباء وعمال وموظفين ولكن هذه المره ليست بداخل الإتوبيس في أثناء السير بهم كالمعتاد إنما بدأ في الإستماع في محطه الاتوبيس .

وكان الحوار اليوم أيضا جديد ليس فقط في تغير المكان المعتاد الإستماع فيه لمثل هذه الموضوعات إنما بدأ في سماع لهجه جديده بين جميع الفئات فكان في الأيام الماضيه يستمع لكل فئه وعمرها . فكان الطالب والتلميذ يكرر يومه في المدرسه أو الجامعه او موقف له حدث بالفعل في الفصل او الكليه أو الجامعه .

الموظف والموظفه والعامل بالتأكيد يشكوا من ضيق الحياه وتعامل صاحب العمل الذي يذداد إستعباد لهم ويقتص من قوت يومهم ويمص في دمائهم وبالتأكيد كانت هذه أقرب لحكايات لقلبه لأنه مثله مثلهم عامل فنسي أنه طالبا لكثره مخالطته بالعمال والموظفين وقليل جدا ما يختلص بالتلاميذ زملائه .

الشعب كله الأن بجميع فئاته يتحدثوا في السياسه وعلي المرأي والمسمع وفي الشارع !! كان هذا صعب جدا الحدوث ولكن في تسلسل الأحداث كانت قد حدثت إحتجاجات في الشوارع علي النظام الحاكم التي أدت في النهايه لسقوطه و نقلت السلطه إلي الجيش للتحكم في الأمور لحين إنتداب رئيس شعبي بالإقتراع و مجالس النيابيه والإنتخابيه 

لم تكن المفاجأه لديه سماعه لأطفال وتلاميذ في مراحل مبكره جدا للحديث عن السياسه والحديث بمثل هذه اللغه التي من الواضح أكبر بكثير من سنونهم ولكنه لإيمانه بهذا الشعب المقهور المظلوم وإمكانياته لم يفاجأ إنما فوجئ للحديث في العلن وفي الشوارع عن ديكتاتور وظلمه بدون خوف .

هنا بدأت مرحله جديده تسلم فيها الجيش قلاده الامور الجميع فرح وهلل لها وأستقبل نزول الجيش وتسلم المناطق المدنيه بالحب والزهور .

بعد تأخر لموعد الأتوبيس قرابه 15 دقيقه وصل وتحرك بهم ليبدأ طريقه المعتاد للذهاب للعمل ولكن أيضا لم يكل كمثل كل يوم !!

أنتظروا الحلقه القادمه لمعرفه المزيد 


تحياتي 

                                                                                                                                      




الحلقات السابقه :





تابع القراءة
 
مدونة ناشـط إيـجابـي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates