خليك مستقل وريح دماغك

أحب أتكلم معاكم شوية نحو إستقلال الحزبي .....
بمعني أن تكون رئيس قرارتك وأفكارك.
فالواقع المرير يقول أن المعارضة حتي الأن لم تكن مجدية بالمعني المنتظر منها في الساحة السياسية. وليس من همومها الوطن كما أخذنا في معتقدتنا وعرفنا.
 فكل يهوي الشهرة والمجد. 
فكانت لي تجربة في حزب وحركة من فترة دعوت إلي أحد إجتماعتهم في مدينة قريبة مني.

سنتكلم عن الحزب أولا: 
كنت أحب الحزب جدا من الخارج وقررت الإنضمام له 
ولكن عندما دخلت إلي الواقع أو المطبخ السياسي للحزب من الداخل فما وجدت غير حروب فكريه وأكثر من رئيس يجمع حوله أكثر من مؤيد وتابع له.
علي أقرب الأمثله ما نراه في حزب الغد أشهر الأحزاب لتعدد الرؤساء وأختلاف المؤيدين فكل يؤيد رئيس.
نذكر حزب الغد علي سبيل المثال وليس المهاجمه فأنا أكن الأحترام لأستاذ أيمن نور ولفكره ..


أما الحركة فكانت حركة شباب 6 أبريل فهم فعلا شباب يحبون البلد ويعملون دائما ولا يكلون علي الرغم من أني أحيانا أختلف فكرا معهم ولكن الحقيقة تقال....

وسمعت كثير عن حركات ترغب الشهر فقط وليس لهم واقع غير أنهم يتمنون سماع مصيبه علشان ينزلوا يقولوا أحنا أهه معاكم .....
 
لا تقولي عداله ولا ظلم ولا أحرار أيه وأبصر أيه
كله كلام فاضي أصحابها غير مؤهلين بل أنهم منساقين فقط وهذا واضح من تصرفاتهم.
ونسأل الله لنا ولهم الهدايه وحب مصلحه الوطن..

فنفسي أري يوما شعب مستقل فكرا وأفكارا يصنع تاريخ من جديد
ليس كل همه ذكر تاريخ أجداد ماتوا منذ ألاف السنين.


ففكره الأستقلال لابد أن تعود مره أخري لأن كثره الأحزاب وتعددها عامل زي المركب اللي بأكثر من رئيس ونعلم نهايتها جميعا الغرق...................

فهذا هو حال المعارضه المصريه الأن 
وفي النهاية أتمني أن تكون مستقل إيجابي بمعني  أن يكون هدفك الوحيد الحفاظ علي بلدك ونصيبك في المال العام والدفاع عن حقوقك ومعرفه أيضا واجباتك.
ولا تكون مستقل سلبي بعيد عن المشاركات السياسية .
فلابد أن تكون إيجابي .
وأبعد عن الحروب الدائره في الأحزاب كي لا تشعر بكرهك لبلدك فتنحي عنها جانبا




وخليك مستقل وريح دماغك لحين ظهور ما يستحق الإنضمام.....





تحياتي 
محمود السيد