لماذا تخاف يا سيادة الرئيس

يكفل الدستور المصري لرئيس الجمهورية سلطات شبه مطلقة يمكنه من خلالها اتخاذ قرارات مصيرية دون الرجوع إلى البرلمان.

الأمر الذي يجعل من تعديل الدستور ضرورة ماسة لتفعيل النظام السياسي وممارسة العمل الديمقراطي على أكمل وجه. كما تعد مبادرة الرئيس حسنى مبارك بطلب تعديل المادة 76 من الدستور المصري خطوة غير مسبوقة في تاريخ مصر، ليصبح اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر.
 

 يبلغ عدد مواد الدستور التي تنص على سلطات ما 55 مادة اخُتص رئيس الجمهورية بـ 35 صلاحية الشعب والشورى، 14 صلاحية فحسب وإذا أضيفت الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية إلى سلطته الفعلية
على السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد فإن معنى ذلك هو سيطرة الرئيس عملياً من موقعيه الرئاسي والحزبي.........................

طيب من وجهه نظركم ليه الرئيس خايف كل الخوف ده يمكن عمل بنصايح الحكمة اللي بتقول استفاد من تجارب السابقين ولا إيه.

 
طيب أحنا نتكلم عن عبد الناصر الله يرحمه أي نعم هو كان يملك رجل مثل صلاح نصر وهو رجل المخبرات رقم 1 في مصر فكان يعز من يشاء ويذل من يشاء. وأيضا شعرواي جمعه مؤسس الأمن المركزي في مصر.

 
وقد لا يخفي عليكم قدر الحرية التي نعيشها الآن مع مبارك عن عبد الناصر إلي حد ما في التعبير عن رأينا وليس في الوقت هذا التي تكمم فيه الأفواه وتغلق القنوات والجرائد الحرة...
مقارنة بعبد الناصر لأن من كان يتكلم عن الرئيس ناصر كان مصيره السجن وهذا هو سبب توارث الخوف المملوء في قلوبنا والسلبية

 
وأيضا السادات رحمه كان أيضا استبدادي وكان رئيس لكل أجهزه الدولة ولكن كان مستبد عنده الحنكة وأيضا كان يطلق علية المتسيد المنير وهو أول من صنع الحريات ومشاركه الأحزاب المعارضة وأيضا فتح الطريق علي الأخوان الذين أطاحوا به في النهاية....

لذلك استخدم مبارك الشرطة الجيش الخاص به وهذا الجديد علي الرؤساء الثلاثة.

وأمن نفسه من تجربه الانقلاب مثل:

محاولة الانقلاب علي الرئيس السادات من قبل بعض قوات الجيش والوزراء حينما قدموا إستقلاتهم جميعا ولكنه كان أذكي منهم وقبلها وأمر بمحسابتهم

أي نعم استخدمه جمال عبد الناصر من قبل ولكن استخدمه علي من يتطاول ويتحدث عنه بينما مبارك استخدمه تجاه الشعب و أبناءها الشرفاء وكمم أفواهنا ونشر الذعر في قلوبنا حني في مطالبة حقوقنا...
ولذلك أود أن أذكركم بقسم الرئيس مبارك في الدستور المصري قبل أن يباشر مهام منصبه في المادة 79

 
"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على النظام الجمهوري، استقلال الوطن وسلامة أراضيه."

أتري من هذا القسم قد أدي منه الرئيس شئ لأمانه لم نري غير الأمن ولكن من العدو الخارجي وليس العدو الداخلي وهم الحكومة الظالمة ومبارك و أعوانه.

حيث أن المادة (80) تحدد أيضا راتب الرئيس ولا داعي للتحدث عنها لأنا استذانا تحدث عنها من قبل وكان مصيره السجن وهو إبراهيم عيسي و أنا بصراحة ما عنديش حد يجري وراية في أقسام وكده.

طيب ليه دايما بتشوفه بيعين مناصب من الشرطة في أماكن لا تتناسب معهم ولا خبراتهم.

يعني اللواء فلان محافظ مدينه......
اللواء علان نائب مش عارف إيه...
اللواء فلان مدير محطة الميه...
وعلان وفلان لعند ما البلد باظت
عارفين ليه

الرد ده أخذته من أحد أصدقائئ من ظباط الشرطة الشرفاء وذلك رغم أنه القائد الأعلى للشرطة ولكن يخشى انقلابهم عليه مثل ما حدث للرئيس كوريا رئيس إكوادور بسبب العلاوات والحوافز للأقدمية.

فسبحان الله قرار فردي من الرئيس لم يتعدى عليه مرور غضون من الساعات ترتب عليه انقلاب من المعارضة بسند من قوات من الشرطة....

تقريبا علي كده إحنا كان زمانا علي كده عاملنا في الرئيس إيه و أعوانه علي القرارات الجمليه اللي هي مش بتعمل فينا غير الدفن والإهانة


فعشان كده الرئيس مبارك أطاح الله بقاءه يخاف من الداخلية وعين نفسه قائد أعلي للشرطة خشيه من انقلابهم عليه.

وفي النهاية أتمني من الله ألا أكون قد قربت نهايتي علي يد النظام الفاسد...
ونتمنى حدوث عصيان مدني عن قريب سلمي يرجع لنا أرضنا ألمغتصبه ولكن هذه المرة ليست من اليهود إنما من المفسدين

ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينصرنا علي من عااادنا




محمود السيد