د.برادعي ما بين الحقيقة والسراب

وصل د. البرادعي يوم الجمعة 9/2/2010 الساعة 3 عصرا في إنتظاره مجموعه من الشباب ما بين مؤيد ومعارض .

مؤيد من منسقي الحملة الشعبية لدعم البرادعي رئيسا للجمهورية ومعارضين من شباب الحزب الوطني الرافضين للبرادعي رئيسا .



حيث وصل الشباب إلي 400 شاب و200 مثقف وممثل وغيرهم من رموز المعارضة.


ومن بعدها إنطلق في سماء المعارضة نجم جديد  وهو د.برادعي حيث بني عليه أمال كثيره من المعارضة بل ومعظم الشعب المستقل لدعمه رئيس مصر القادم.



و لكن أصبحت التقه تنسحب يوما وراء يوم من نضاله وكفاحه لمناضل وفارس للتغير ونجده أحيانا في مقدمه الصفوف وأخري في مؤخرتها.



فيقول تصريحات قوية تشد من أزرنا وأزر الشباب والشعب نفسة و أخري يتقهقر بها إلي الوراء..


ويلوح بأن النصر والتغير أمر حتمي لا نقاش فيه وهو قادم.

وفجأه نشعر في تصريحاته الضعف واليأس...........


علي سبيـــــــــــــــل المثال :-


عندما أدلي بتصريح والله يكاد قلبي ينخلع من الفرح وهو من أقوي وأشد تصريحاته.



" السنة القادمة ستكون حاسمة ... سيكون هناك تغير في الحكم في مصر قد يأتي بعد شهور أو عام ....

العام القادم حاسم إذا نزلنا الشارع في مظاهرة بالشارع فستكون الأولي والأخيرة في عمر النظام السياسي .

فالعصيان المدني ورقه الأخيرة وهي ورقه لا نود أن نستعملها ولكن لابد من إستعمالها إذا لم يستجيب النظام "



لكنه تعرض بعد ذلك لحمله المايوه وهي حمله سيئة شنها عليه النظام الفاسد و أستخدمها ورقه ترهبه وأعيته هذه الورقة قليلا

وسمعنا بعدها نبره الحزن من د.برادعي واليأس والإحباط عندما صرح مع الصحفية الألمانية .



" بأن الرئيس القادم سيكون من الحزب الوطنــــــــــــــــــــــــــــــي "





شعرنا بعدها أن ما نفعله مجرد هباء وعبس لا فائدة منه.وأن ما تعرض له تابيعه من أساليب قهر وتعذيب أثناء جمع التوقيعات أيضا لا قيمه له.

لأن د. برادعي علم أنة يحارب نظام فاسد لا يعلم عنه شئ بسبب بعده عن مصر .

ومن بعدها قرر د.برادعي  أن يشاهد المسرح من شرفته الأوربية من خارج البلاد.



وكانت الصدمة الأخيرة بعد ما صرح مع الصحفية الألمانية وهي غيابه عن جو الإنتخابات وهو يعلم مدي القوه الآتي سيبثها في روح الشباب في حاله وجوده داخل البلاد ولكـــــــــــــــــــن ...................


نعم الحمد لله قريتي هي الوحيدة الآتي شرفت بزياره الدكتور برادعي وكان المؤتمر الوحيد له الشعبي عندما نزل المنصورة

و قد تجمهر من حولة الألاف من الشباب مؤيدين ومنصتين لفكره و آراءه ومطالبة..........


ولكني في النهاية كوني مصري مستقل يتمتع والحمد لله بقدر ضئيل من حبه لبلده...


 لا أهاجم د.برادعي لشخصه ولكني أتحدث عنه كنموذج قدم لنا منهج ولم يدرسه لنا إلي الأن ولا أحمل أيضا د.برادعي كل المسؤولية ولكن هو علي الأقل نصفها.



وأتمني من الله أن يعود د.برادعي بينا مره أخري ويبحث روح النصر مره أخري ولكنه يبثها من داخل المسرح وليس

من خارجه .....................................

و أتمني أن تصل رسالتي للدكتور برادعي لسعه صدره وحبه لبلده .....

وكلنا وجميع محافظات مصر في إنتظارك يا د.برادعي




التوعية هي الحل




محمود السيد