-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
Pages
3 الحلقه السادســـه : يوميــات سرحان
Saturday, March 3, 2012
في نهايه يومه الملئ بالأحداث ما بين العمل والمذاكره ومساعده إخوته احيانا في ما يصعب عليهم ومتابعه اخبار الدنيا ومشاهده برامج التوك شو بيكون يومه ملئ بالتعب والإرهاق .
حان وأقترب وقت النوم والراحه لبدء يوم جديد أشبه بسابقه مع بعض الأحداث الجديده , أعتاد علي دخول غرفته قبل موعد نومه بساعه أو ساعتين أحيانا إن أتيح له ذلك ما بين التصفح والقراءه والأطلاع علي بعض أمهات الكتب في العلوم المختلفه ما بين التنميه البشريه وعلم النفس والعلموم الأخري المشوقه والمسليه .
ولكن كان لا يستمتع أو بمعني أكثر دقه لا يستفيد بكثيــر من قراءه كتب التنميه البشريه !! موقف غريب فكيف لشخص لا يستفاد من قراءه هذه الكتب الرائعه فكل سطر فيه بمعلومه بل كل كلمه فيه بمغزي .
فيه عباره بتقولك فاقد الشئ لا يعطيه يعني فاقد الإحساس مثلا مهما تضرب فيه مش هيجيب معاه نتيجه هو أصلا مش بيحس !!
فطبيعي مكتسب الشئ من الطبيعي ليه مش يكون متفاجئ من قراءه مثلا معلومه تقوله أن العمل الجماعي هو سبب نجاح أي مشروع لأنه من الطبيعي يعمل ذلك عمليا فكانت حياه سرحان رغم حرمانه من فتره شبابه وعدم تفرغه للدراسته وبالعربي يعني مش عايش سنه زي صحابه إلا انه كان بيستفيد ويتعلم من خبرات عمله .
فطبيعي له ما يقراه في علوم التنميه البشريه كان ينفذه تلقائيا في حياته العمليه لأن في الأصل والأساس كاتبوا هذه العلوم يستحونها ليس من خيالهم إنمما من تجاربهم ولكم في ذلك عبره للدكتوره الراحل إبراهيم الفقي فكيف تحول من عامل في أحدي الفنادق في كندا إلي مديرها ثم إلي أحد أكبر خبراء التنميــه البشريه .
وكان يغوص أيضا في بعض الكتب الدينيه الثابته في العقيده مثل كتاب الأصول الثلاثه وغيرهم من الاساسيه في شرع الله ويختم بأيات من كتاب الله ليكون اخر ما قرأه لسانه وسمعته إذنه هي ايات الله الكريم وبعض من أذكار المساء ويستلقي علي ظهره وينام لا يشعر من كثر يومه الشاق وتنتهي طقوس سرحان قبل نومه
نلقاكم ف الحلقات القادمه
محمود السيد
الحلقات السابقه :