زياره السادات المفاجأه لمبارك.

لحظه صمت إنتابت الرئيس وهو في مكتبه جالس يتطلع علي أحوال البلاد ويقرأ إنجازات 2010 
ويرصد مشاريع و إنجازات 2011.
كما كان عليه العام السابق ولكنه كان من التفكير والمشاريع التي أفتتحت في أسوان ينتابه بعض الأرق والتعب ولكنه من حرصه علي شعبه لابد من ترك خطه للحزب يسير عليها في بدايه العام وأيضا المجلس سواء الشوري والشعب .

وهو في البدايه والنهايه بشر راحت عينينه في النوم ويفاجأه الرئيس الراحل أنور السادات في زياره له في حلمه .

مبارك : رئيسي تفضل أهلا بك دائما ما أدعوا لك بالرحمه والمغفره .
السادات : خليك جالس يا مبارك .أنا مش هسألك وأقولك عملتوا أيه في اللي قتلني ومين هو ولكن ....
مبارك : قاطعه .رئيسي نال جزاءه .
السادات :مبارك لابد أن تسمعني جيدا أنا لست شعبك" كل شئ هالك إلا وجهه" .
ومش هحاسبك علي ما فعلته في الشعب من فساد ودكتاتوريه وغيره وغيره وبطاله ..
ولكن هفكرك هذا ليس ظني بك عندما عينتك نائب لي .
لماذا تغيرت ونقضت عهدك مع شعبك فكنت في البدايه لا تسمح بالفساد و تنكر أن تجعل من أولادك بعدك للحكم .
وقولت أنه قرار الشعب وليس ضمن تفكيرك أن يرثك أبنك الحكم.
وأيضا أين ذهب حماسك في تعديل الماده 76 وتسمح للمستقل من أبناء الوطن في خوض الإنتخابات ورجعت رفضتها قريبا .

مبارك : قاطعه قائلا رئيسي أسمحلي أوضح لك هذا شعب سل..........
السادات : بعذته لا تقاطعني وأنا أتحدث أنت الرئيس الحالي ولكن أنا السادات ....
وأين القطاع العام ووزعت الأراضي علي ناهبي الدوله وضحكت علي الشعب وقولت مستثمرين أجانب ولكن أعدك أن الله قادر علي إنقاذ الشعب .

وإرتفاع الأسعار الجنوني وإنخفاض الأجور والمرتبات وتسريح العماله وغيرها وغيرها
ولكن سأقول لك يا مبارك أخذلتني وليتني ما وثقت فيك وجعلتك نائب لي .
مبارك :رئيسي الضغوط قويه عليه من الخارج وصدقني شعبي ثم شعبي ثم شعبي .
السادات :أنت من جعلت ذلك بنفسك وجعلت التطبيع مبدأ أتتذكر حينما ذهبت للكينست بنفسي ومضيت معاهده السلام
لو علمت أنك ستخدمها هكذا ما وقعتها وجعلت من شعبي محارب ولا تجعل القدس المحتله في أيدي مغتصبيها 
والمسجد الأقصي أصبح من المحتمل هدمه .


سأختم حديثي معك يا مبارك ........................
مبارك : أفاق من الحلم 
سيدي أين أنت أنصحني ولا تتركني 
رئيسي لا تتركني لا تتركني لا تتركني
وصاح مبارك في غرفته 
وهو حزين كان يود أن يأخذ منه المشوره وماذا يفعل أم يترك الحكم لشعبه ويعيش وسطهم كمواطن عادي 
أم يستمر في دكتاتوريته وقمعه لشعبه .

هكذا ختم الرئيس عامه 2010
وكان ختام غير كل ختام لعله بمناسبه قرب إنتخابات الرئاسه وشعر الرئيس بحال الشعب 


هل تعتقد أنه سيتأثر بكلام السادات له..

هذا ما يعلمه إلا الله