جمعه الرحيــــل من المنصوره 4 فبراير 2011

كان يوم ملئ بالمناوشات والإحتكاكات في البدايه من قبل شباب الثوره الأصلي وراغبي الحريه مع مأجوري الحزب الوطني و مؤيدي الرئيس المخلوع الحالي مبارك .
والعدد كان كبير جدا بعد صلاه الجمعه وكان يقرب من النصف مليون إلا قليل . أما تابعي الحزب الوطني لا يتعدوا الألاف المعدوده .
وبدأ كل منا في ترويج مطالبه وعرضها علي المارين والسامعين.
نحن أصحاب الحريه والثوره مطالبنا مشروعه ومعروفه إلا أن مأجوري لوطني كانوا لا يستطيعون ولا يعرفون ما يرددوا من هتافات.
وتم إنشاء مستشفي ميداني من شباب متطوع إيجابي محترم والله أشهد أنهم لم يكونوا لمعالجه الجرحي منا فقط بل الجريح بصفه خاصه.
وبدأنا في هتافتنا من بعد صلاه الجمعه وتجمهرنا أمام المحافظه وتمركز الأخرون أمام ميدان الشهداء ولكن لم يستمروا كثيرا وبدأ نجاستهم في الظهور و الإعلان عن هويتهم الدنيئه .
ولكن تصدقني لو قلت أني أشفق عليهم وعلي ما يفعلون من جهل وغباء .
تخيل أنهم يحاولون إستفذانا حتي أثناء الصلاه إلا أن شبابنا تصدي لهم ومنعهم وفروا هاربين النساء .
وكان ذلك أثناء صلاه المغرب
وحاولوا إستفذاذ الجيش أيضا إلا أن الجيش كان حيادي جدا وتصدي لهم و أبعدهم عنا .
وكانوا يحملوا بعض الأسلحه البيضاء ويسخدموا الكربون لإرهاب الإناس بصوته إلا أننا كنا صامدون وسنظل صامدون في تحقيق باقي مطالبنا المشروعه .


وتم إلقاء القبض علي حوالي 9 أشخاص تابعي لأمن الدوله مندسي بيننا وتم تسليمهم للجيش للتعامل معهم.

وتكاتفنا اليوم كان أكثر من رائع وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه ما دمنا نطالب بمطالب مشروعه دون تخريب أو نهب .
واليوم الجيش فعلا كان رائع وحيادي وبل دافع عن المسالمين.
وفوجأنا بأحد ظباط قوات المسلحه المتقاعد ينضم معنا ويهتف ضد الرئيس ورأينا هويته لتثبت لنا ذلك .

أستودعكم جميعا في رعايه الله وحفظه إلي تحقيق باقي المطالب المشروعه .