الأمن المصري في كلمتين ))

إحساس إنتابني تجاه حبابيبي الأمن و المأمنين
فقلت أكنب فيهم كلمتين
لله والناس أجمعين
الأمن دول نوعين

الأول: شياطين و معذبين
يلا نقول فيهم الكلمتين

شغلتهم الوحيده هي التعذيب
في المواطن الجاهل الغريب
عن حقوقه وواجبتاه
وينضرب حتي في عقر بيته
قدام صحابه و أهل بيته
ومش بعيد يموت شهيد
زي أخونا الحبيب خالد بيه سعيد
وغيرهم ناس كتير مش معدودين
ولا للفيس معروفين
ويوم ما يقول لا للتعذيب


ساعتها ننتقل للجانب التاني الحبيب
اللي هما في كلمتين
ناس مننا ومؤدبين
وللحق دايما رافعين
رايتهم البيضه الجميله
لكن شعارهم جوه قلبه
بعيد عن السامعين
اللي هما معروفين
ودايما للظلم ناكرين
وبحديث نبينا مقتدين
من رأي منكم منكرا إلي أخره
ومن لم يستطيع فبقلبه وده أضعف الإيمان ....
دول مش كتير وقليلين
لأن الشياطين في نسلهم مستمرين


ولكن لكل ظالم نهايه
ولكل شياطين خشيه من رب الحساب
ساعتها لا ينفعك رئيس
ولا أمين سياسات الحزب الحاكم الكذاب
ساعتها منك لربك يوم الحساب
وألحق توب و أنضم للجانب التاني الحبيب
اللي هما ناس مننا ومؤدبين
يمكن ساعتها يغفرك رب العالمين
وتنقلب سيئتاتك حسنات
زي الفاروق عمرو بن الخطاب


وفي النهايه يا مستمعين
الأمن نهايته إلي وقت حين
لا للظلم , لا للتعذيب
وثوره شعوب سلمين
رافضين مهاذلهم وتعذبيهم
ولله رافعين مظالمهم
ونتقابل يومها ونقول
بتنا الحمد لله منتصرين
والصلاه والسلام علي سيد المرسلين




محمود السيد