معــــادله البرادعي

شعب إيجابي + حكومه وطنيه أو ( مناضل وطني ) = تحقيق تنميه إجتماعيــه قوميــه

هي دي معادله تطوير حال أي بلد ناميه مورادها شبه منعدمه فيها كثافه سكانيه قله الإستثمارات الأجنبيه وكذلك الوطنيه 

لذلك سأجمع لكم بحث مصغر بين تجربتين جمعت بين أطراف المعادله السابقه بحيث ضمنت أحداهما الشعب الإيجابي بنسبه أكبر من الأخري والثانيه ضمنت مناضل وليس حكومه ...............

إذا إلي الأن لم أري أمام عيني من تجربه تنميه جمعت طرفي المعادله السابقه ولكن ما زالت مصر هي أم الدنيا وصاحبت الإبداعات الجديده والمنفرده .....

 أولا تجربه كوريا الجنوبيه في الخمسينيات وبالتحديد 1950 كانت تعاني من مشاكل عديده : 

• 1- ضعف موارد الطبيعية.
  2- عدم وجود كفاءات وقدرات بشريه.
  3- ظروف الاحتلال الياباني.
  4- ظروف حرب الإنقسامات للتي تعرض لها البلاد .

  ورغم تلك المشاكل التي واجهت البلاد في ذالك الوقت كان الشعب الكوري يملك رغبه في التغيروالنهوض بحال البلاد إلي الأقوم و الأفضل من خلال التأكيد علي مفهوم حتميه التغير بمعني ضرورة تغير الاوضاع الحالية إلي الاحسن .

  وأكملت الحكومه الطرف الثاني من المعادله ولكن لم تكن بالصوره الكبيره المرجوه في ذاك الوقت فكانت الرغبه موجوده بالفعل لدي الحكومه الكوريه في التغير وتضامنت مع الرغبه الموجوده لدي الشعب وكونا طرف المعادله وحققا النجاح الباهر الملحوظ في مكانه كوريا العالميــه .

  وكان دور الحكومة هو :
  
  1- تعديل السياسة الاقتصادية بحيث تأخذ اسلوب انفتاح اقتصادي
  2- تطوير مستويات التعليم بحيث تتماشي مع التغير الحاصل.
  3- اعلان سياسه قوميه للدوله بخصوص التعليم والانتاج.
  4- قامت بوضع خطط للتنميه الاقتصادية والاجتماعية.
  

 _________________________________________________  ( 1 )

وبكده تتحق المعادله في تحقيق التنميه الإجتماعيه القوميـه لو كانت الحكومه موجوده وده الإثبات رقم ( 1 )

طيب هل يمكن لمناضل وطني يحرك الساكن ويكون ليه دور في تحقيق التنميه القوميه ده أكيـــــــــــــد وبالتجارب .

كان فيه مناضل ثوري وطني أسمه مهاتما غاندي وهو هندي سافر إلي بريطانيا لدراسه القانون عام 1882 وعاش بعيدا عن الهند موطنه الأساسي 8 سنوات وعاد ولكن خيبه الأمل لأنه فوجئ ليس للمحاماه مستقبل في بلاده ......................

لذلك قرر لسفر إلي جنوب أفريقيا ليجد معيشة له وفقا لما درس وعرف وسافر عام 1893 ليعمل أن ذاك مدافعا عن حقوق الزراع والضعفاء ...............

وكان صاحب علم المقاومه السلميه ومن صورها العصيان المدني والمقاطعه والقبول بالسجن وعدم الخوف واللاعنف أيضا في سياسته لا تعني السلبيه ولكن حفاظا علي أمن البلاد .

وكان إستخدامه للعلم ذلك دفاعا عن المستضعفين من الهنود تجاه المستعمرات البريطانيه ...

وأيضا من ضمن مهامه إعاده الثقه للجاليه الهنديه في الخارج ...وتأسيس حزب أيضا للإهتمام بالعامل الهندي .

عاد إلي الهند عام 1915 ولم يسلم من القيل والقال والتشكيك في وطنيته والطعن في مصداقيته ونضاله الوطني وبعد تقسيم الهند إلي الهنود والأقليه المسلمه ناد وطالب بضروره إحترام الأقليه المسلمه وكان ذلك سببا لوفاته بطلق متشدد هندي عام 1948 عن عمرا يناهز 79 ................

وكذلك المناضل المهاتير محمد الماليزي الذي جعل من ماليزيا جنه ونهض بحالها فهو أيضا سافر إلي الخارج لدراسه الطب في إحدي الجامعات الأمريكيه الشهيره هارفرد تقريبا .

نحن ألان أمام تجربه مشابها تمام لد. البرادعي الذي عاد إلي مصر في فبراير الماضي وكانت جميع مواقفه السياسيه لا تختلف عن المهاتما غاندي وكذلك نال قسطا من التشكيك في وطنيته وشرفه أيضا ..............

_________________________________________________________ ( 2 )

إذا نحن أمام إثبات رياضي بحت من ( 1) و ( 2 ) نصل إلي أن مصر الأن بحاجه ملحه لشخص في حجم د.برادعي للخروج والنهضه بالبلاد بإذن الله وتحقيق طرفي المعادله السابقه لتحقيق تنميه إجتماعيه قوميه

وستكون المعادله كالتالي  :

الشعب المصري الإيجابي + د. البرادعي = تنميه إقتصاديه وإجتماعيه قوميه 

ملحوظه : 

لقراءه تجربه كوريا الجنوبيا بإستفاضه هنـــــــــــا

والإستفاده من تجربه ماليزيا هنـــــــــــــا

التعرف علي مهاتير محمد هنــــــــــا